الأحد، 25 نوفمبر 2012

أسوأ هزائم الأزواديين المرعبة هي ...!

الإتحاد الوطني الأزوادي
الهيئة العلمية
البيان رقم : ه
أسوأ هزائم الأزواديين المرعبة هي: التّخلي عن مباديء الثورة !! 
*** *** ***
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأزواديون الوطنيون الشّرفاء الأبطال الأبرار الأوفياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

لقد كثر اللغطُ والسّخط والشّطَطُ..وشاع الشّتمُ والسّبّ والكذبُ 
وانشغل الثائرُون بتبادل التُّهم والتّفاخرُ والتّكاثر والتّنابز بالألقاب! 
لقد شغلهم المنكر عن الإنكار..وشغلهم الصياحُ عن الإصلاح.. 

وألهاهم الإعلامُ المضلل عن هدفهم المشترك وأملهم المفقود.. 
وأنستهم شياطينُ الإنس والجنّ ماضيهم الأسود وحاضرهم المؤلم 
ومستقبلهم القاتم..وشغلوهم بزخرف القول عن هدفهم النّبيل المهم 
وحلمهم الجميل ومشروعهم المشترك..فذابت جبالُ الثورة الشّامخة 
الرّاسخة في الأشخاص والأسماء والمسمّياتِ والأقوام والقوميات 
والضلالاتِ والشّعاراتِ المُضللة والتياراتِ الجارفة..!!
ولعل المنهج الأقرب للعدل والحقّ هو حماية المشروع الوطني 
الأزوادي الذي شُرّد من أجله المشرّدون ومات دونه الشّهداءُ 
الشّرفاءُ الوطنيّون..وأن نّدعم من يقفُ وراءهُ ويسعى له..بغضّ 
النّظر عن اسمه وجنسه ولونه وقوميّته وقبيلتِه ولغتِه ومن يكون..!

وهذا المشروع ليست له أسماء كثيرة..وليست له ألقاب متعددة..ليتيه 
في ترجمتها التّائهون..لأنه ليس له إلا اسم واحد هو: (تقرير مصير 
الشّعب الأزوادي وحصوله على الإستقلال ليحكم بلاده بنفسه).
ولن يتمّ ذلك إلا بالانفصال الكامل عن الكيان الفرنكفوني العلماني 
الزّنجي الجنوبي الملحد الفاسد المفسد الغاصب المحتل الظالم..
ولا شكّ أنّ انتهاج هذا المنهج الواضح القويم وسُلوك هذا الطّريق 
المستقيم المؤدّي للحرّيةِ وحدهُ دون سواه سيكون شاقّا وصعبًا في 
بلادٍ يحيطُ بها الطّغاةُ والحُسّادُ الظّالمون من كلّ جانب ويتآمرُون 
عليها مع قُوى الشّرّ لنهب ثرواتها بعد إبادة وتَشتيتِ شعبها...
وليس هناك أيُّ خيار أمام الشّعب الأزواديّ للقفز فوق كلّ العقبات 
وتذليل كافة الصُّعوبات وتمهيد كلّ السّبل للسّير نحو هدفه السّامي 
النّبيل الشّريف( تقرير المصير)إلا أن يشحذ همم أبنائه ويرصّ 
صُفوفهم جميعا بلا تخصيص..ويوحّد كلمةَ علمائه وفقهائه وحكمائه 
وشُيُوخِه وأعيانه وشبابه وشيبه ونسائه وأبطاله الأخيار الأبرار..
لأن أبناء أزواد الأخيار إذا اتّحدوا واتفقوا وتعاونُوا على الخير 
ضد الشّر وقضوا على خلافاتهم الدّاخلية وجدّدوا حزمهم وعزمهم 
فسيتمكنون بإذن الله تعالى من الصّمود في وجه كلّ الأعداء..ولن 
يجرؤ أيُّ عميلٍ أو خائن أو فاسدٍ أو مفسدٍ من مسّ شعرةٍ من 
شُعيراتِ رأس أحدِ الأزواديين فضلاً عن أن يتجرأ على محاولة 
سرقة المشروع الوطني الشعبي الأزوادي أو بيعه أو المساومة 
عليه أو خيانته أو المساس به بأيّ شكل من الأشكال...
أيها الأزواديون الوطنيون الشرفاء الأبطال الأبرار الأوفياء:
إنّ من المَعيب المَقيتِ الشّنيع أن يّذُوبَ مثقفُوا شَعبٍ ثائر في ذواتِ 
الأشخاص تقديسًا وولهًا وتعلقا بالأجساد وليس تقديرا للإنجازات..! 
أو أن يحترقوا حَسدا وبُغضًا لآخرين منهم نفورا من الجوهر 
وإعراضًا عن الهيكل وهروبا من المنتمى..وليس عقابا على 
الشّنائع والجرائم والمنكرات في حقّ الله والوطن والمجتمع..!

إنّ من غير اللائق بحكماء أزواد أن ينشغلوا جلّ أوقاتهم بترديد 
المسمّيات المُسيّسة التي تفرّق ولا تجمع..والشّعارات المضللة 
الفضفاضة التي تحاربها الأعراف الإجتماعية والبراهين المنطقية 
والأدلة الشّرعية والقوانين الإنسانية لدى الأمم المتحضّرة...
وهي تستند في مجملها على نظريات فاسدة "عقلا وشرعًا وعُرفا" 
ولا تدعمها الحقائق التّاريخية ولا الدّراسات العلمية الصّحيحة ولا 
الإستفتاءات الشّعبية..ولا تتطابق مع مجريات الأحداث على أرض 
الواقع ولا مع النّواميس الكونية التي لا يُعارضُها إلا الضّلال.!
الخــــلاصــــــة:
إنّ المنهج الأقرب للعدل والحقّ هو حماية المشروع الوطني 
الأزوادي الذي شُرّد من أجله المشرّدون ومات دونه الشّهداءُ 
الشّرفاءُ الوطنيّون..وأن نّدعم من يقفُ وراءهُ ويسعى له..بغضّ 
النّظر عن اسمه وجنسه ولونه وقوميّته وقبيلتِه ولغتِه ومن يكون..!

وهذا المشروع ليست له أسماء كثيرة..وليست له ألقاب متعددة..ليتيه 
في ترجمتها التّائهون..لأنه ليس له إلا اسم واحد هو: (تقرير مصير 
الشّعب الأزوادي وحصوله على الإستقلال ليحكم بلاده بنفسه).
ولن يتمّ ذلك إلا بالانفصال الكامل عن الكيان الفرنكفوني العلماني 
الزّنجي الجنوبي الملحد الفاسد المفسد الغاصب المحتل الظالم..
والله أعلم بالصواب وهو الهادي إلى سواء السبيل
*** *** ***
الهيئة العلمية
بقلم / محمد أبوبكر أبا الأنصاري التّنبكتي الأزوادي
12 / 1 / 1434 هـ 
26 / 11 / 2012 م

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

نبذة مختصرة عن أزواد بقلم / د. حماه الله السالم

أزوادْ إقليم واسع يقع ضمن شمال دولة مالي ويعني باللهجة الطارقية (الحوض)، وهو اسم على مسمّى إذ يمتد ضمن سهول وصحراوات منخفضة شرق موريتانيا وجنوب الجزائر وغرب النيجر مشكلا منطقة ملتقى بالغة الأهمية والخطورة، فضلا عن قيمة ما تحت أرضه من معادن ونفط وفلزات نادرة تتهافت عليها الشركات الأجنبية تنقيبا وتقييما وتتطلع الدول الكبرى إلى وضع اليد عليها بوصفها منطقة فراغ سياسي وبشري حساسة.
تعْمُر أزواد مجموعات عرقية مختلفة أهمها شعب الطوارق الأمازيغي ثم القبائل العربية (البيضانية) فعناصر من القوميات المختلطة بين الزنوج والأمازيغ وقليل من الزنوج.
لكن أزواد ظل منذ ما قبل الإسلام أرضا خالصة للطوارق الذين تشكلوا من قبائل صنهاجة وزناتة وهگار حول نواة من قبيلة ترغة وتكتب أيضا ترگة ولعلها تحريف تارگة: الوادي أو الساقية.
 ثم قدم عرب الأمصار عبر الفتوح أو الهجرات الهلالية واندمج بعضهم ضمن الطوارق حتى أن عشيرة عرب الأنصار الأندلسيين ترأست عشائر من الطوارق فعرفت باسمها: كلنصار: أهل الأنصار وهي اتحادية قبلية تضم لفيفا من العشائر الطارقية المحاربة والتابعة التفت حول أسرة آل قطب بن النافع (إنفا) الأنصاري القادم من الأندلس عبر المغرب أو من ذرية الصحابي أبي دجانة من قرية (الأنصارين) قرب القيروان: خلاف بين المؤرخين. ثم انتشرت هذه الأسرة العربية الأنصارية في ليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر والسعودية.
ظلت قبائل الطوارق تقوم بدور يشاكل قبائل المخزن في المغرب في ظل الدول الإسلامية التي حكمت عقفة نهر النيجر مثل دولة مالي (ق 14-15م) ودولة سونغاي (16م) لكنها كانت مستقلة وترفض الخضوع بل وسيطرت على تمبكتو مرات وحمتها بولاة معينين من الآمينوكال سلطان الطوارق.
وفدت على المنطقة هجرات عربية أشهرها قدوم قبائل الرحامنة وبني عمومتهم وسيسمون البرابيش وهم مجموعات عربية محاربة شديدة السطوة، ووفدت كذلك أسر عربية فهرية مثل الكُنْتييّن وغيرهم.
وازدهرت الثقافة العربية الإسلامية في إقليم أزواد ابتداء من القرنين 9-10هـ/15-16م انطلاقا من مدينة تمبكتو الشهيرة ثم بعد انهيار هذه الأخيرة انتقلت الحياة العلمية والدينية إلى بوادي أزواد فظهرت مدارس بارزة في مضارب الطوارق ثم في أحياء قبيلة كُنْتا العربية التي عرفت في القرنين 12-13هـ قيام زاوية الشيخ سيدي المختار الْكُنْتي ت1226هـ وأبنائه وأحفاده وتعتبر من أهم مدارس العلوم العربية والإسلامية في الصحراء الكبرى بعد المرابطين وتركت مصنفات كثيرة وبثت معارف واسعة ونشرت الطريقة القادرية والشاذلية في عموم الصحراء وتخوم الغابة وكان لها دور حاسم في تحريك الثورات الإسلامية في عقفة نهر النيجر (حركة أحمدو لبو الماسني) وفي نيجيريا (حركة الشيخ عثمان الفودي) وغيرها.
عندما دخلت بلاد مالي تحت الهيمنة الاستعمارية الفرنسية منذ سنة 1898 قام أهل أزواد من عرب وطوارق بمقاومة الغزو الأجنبي بالسلاح والمال والثقافة، لكن الاحتلال تمكن من بسط سيطرته على مالي وظل يحكمها إلى نهاية الخمسينيات.
واشتهرت معارك الجهاد والمقاومة التي قادها المجاهد محمد بن علي الأنصاري رمز الشجاعة والنبل والمقاوم البطل عابدين الكُنْتي الذي فتك بالفرنسيين مرارا.
مارس المستعمر الفرنسي سياسات التمييز والفصل والعنصرية والتفريق والتهميش بين السكان، ما أنتج ضعفا في دور المثقفين بالعربية في الدولة المستقلة، كما أوْرث الاستعمار الحكامَ الجددَ إدارة مفرنسة وتهميشا لإقليم أزواد وأهله، ما أنتج رد فعل مرات عديدة، لم تفلح في نيل الاستقلال لكنها ظلت تذكي نار الرفض للهيمنة الجديدة، ولاسيما في عهد موديبو كايتا الحاكم المالي الشيوعي الدموي الذي قتل وشرد وسحل الطوارق والعرب ودمر بنية إقليم أزواد علميا وبشريا وتجاريا لكنه ذهب في الذاهبين بعد أن نال قِطّه من العذاب على أيدي من انقلبوا عليه ومرت البلاد بفترة من الهدوء والتوتر حتى اشتعلت في العشرية الماضية حرب التحرير والثورة التي قادها الطوارق والعرب ضد نظام مالي العنصري المعزز بحركة ( گوندا كوي) ومعناها: أبناء الأرض وهي حركة شديدة العنصرية والحقد، لكن النظام واجه مقاومة ضارية وشجاعة من جبهات تحرير أزواد الطارقية والعربية ما أجبره على إعادة حساباته ليطلب السلم عبر الوسطاء فكانت اتفاقية تمنراست في الجزائر لكنه بعد فترة قليلة التف عليها ولم ينفذ كل بنودها فعاد التوتر من جديد، لتظل أزواد بلادا رافضة للخضوع والظلم مستعدة للثورة على الاستبداد والتهميش.
وفي عهد الرئيس المالي المطاح به أخيرا أصبح إقليم أزواد أرضا شديدة الخطورة والأهمية إقليميا ودوليا لاسيما بعد أن تغلغلت فيه مجموعات مختلفة المصالح من الجماعات الإسلامية المسلحة القادمة من الجزائر إلى تجار التهريب إلى حركات العصيان والثورة ضد النظام المالي، وباتت التطورات السياسية والأمنية تشعر حكومات المنطقة بالخوف من اختراق القاعدة للحدود وانتشار المخدارات والفتنة بين القبائل، ما يجعل الإقليم بلادا لا سلطان عليها.
لقد باتت منطقة أزواد تشبه أطراف باكستان المشتعلة أو أفغانستان مصغرة، تتحرك فيها حركة أنصار الدين بحرية وقوة مشكلة اتحادا مخيفا بين القاعدة وحاضنتها من حركات الطوارق، وتنشط حركة أزواد الوطنية التي تضم كتائب عاد أغلبها من حرب ليبيا بما أمكن حمله من الأسلحة، وأصبحت دولة مالي بلادا بلا رأس بعد الانقلاب المفاجئ على رئيسها توماني توره، في وقت أعلن الطوارق استقلالهم عن مالي ورفعوا علم دولة أزواد الحرة التي لم يعترف بها أحد لحد الآن لكن الإعلان لن يمر من دون تأثير.
تتداعى الأمم الكبرى إلى الميدان لحسم الأمر قبل أن يخرج عن السيطرة، ولذلك تريد الولايات المتحدة وجودا ما في المنطقة وتتحرك فرنسا بحضور لافت في النيجر وموريتانيا، وهو ما ترفضه الجزائر التي تراقب الوضع عن كثب أما موريتانيا فقد عادت كتائب جيشها قبل شهور من مطاردة مثيرة داخل الأراضي المالية لكتائب الجماعات المسلحة التي تلتف حول قيادة القاعدة، سالت فيها دماء الطرفين وإن كانت الخسارة ضخمة في صفوف المسلحين، ويريد النظام الموريتاني التعجيل بدخول قوات افريقية متحدة لطرد الجماعات المسلحة المنضوية تحت لواء أنصار الدين من تنبكتو والمدن الأخرى بل وتصفيتها إن أمكن وإعادة الإقليم إلى السيادة المالية.
الوضع في مالي معقد وصعب، وأزواد صار أرضا مخيفة ومرعبة تعمرها القوى المسلحة مختلفة الأجندات والمطالب والمرجعيات الفكرية والسياسية وتتداخل فيه المطامح الدولية والإقليمية، ويبقى السبيل الأوحد لحلحلة مشكل أزواد هو وضع خاص للإقليم يعطيه حقوقه وكرامته ودمج من نوع ما للجماعات المسلحة في الحوار مع مالي ومع الدول المحيطة بها، وإلا فإن ما يجري في أزواد سيكون له تأثير بالغ على صُعُد متعددة في جميع البلدان القريبة والبعيدة. 

بقلم / د. حماه الله السالم -  كاتب موريتاني :

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

شعب أزواد يعيش المآسي(2)

شعب أزواد يعيش المآسي(2)


تم النشر في 09/05/2012 بواسطة 
أعلنت المفوضية العليا لشؤون للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن عدد الازوادين الذين نزحوا إلى موريتانيا هربًا من تدهور الوضع الأمني يقدر بحوالي 62.871 ألف لاجئ يقيمون في مخيمات على الحدود بين موريتانيا ومالي..
المتحدثة باسم المفوضية كورين مومان فاليان قالت إن "العدد الإجمالي للاجئين منذ اندلاع أزمة تحرير أزواد منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي وصل حوالي 320000 لاجئي من بينهم حوالي 187000 لجأوا إلى دول الجوار خاصة موريتانيا وبوركينافاسو والنيجر ..

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

شعب أزواد يعيش المآسي(1)

تم النشر في 04/05/2012 بواسطة 
إن المتخاذلين الذين يبخلون على أزواد اليوم بفضل الله الذي آتاهم من (العقل والحكمة والعلم والمال والفتوة والقوة والفراغ) سيغننيا الله عنهم وهو الغني الحميد ذو الفضل العظيم .
** ** **
أيها الإخوة الأفاضل متى سندرك أننا نواجه خطر الإندثار بعد 
الذوبان في الشعوب المتحدة التي صهرتنا في أتون التّهميش 
والإقصاء والقمع والإضطهاد والإستبداد ؟؟!

الخميس، 8 نوفمبر 2012

لمحات من تاريخ أزواد نقلا عن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لمحات من تاريخ أزواد نقلا عن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أزواد ⴰⵣⴰⵡⴷ
---------------
العاصمة(وأكبر مدينة) غاو
اللغة الرسمية غير معروف بالتحديد، تنتشر اللغات العربية، الأمازيغية (الطوارقية)، الصنغاي، فولانية، بمبرا
تسمية السكان أزواديون
نظام الحكم الحركة الوطنية لتحرير أزواد
- إعلان استقلال الجمهورية 6 أفريل 2012 
- تمرد الطوارق 2012  
---------------
أزَواد (بالأمازيغية: ⴰⵣⴰⵡⴰⴷ) هو اسم غير رسمي لمنطقة صحراوية في الطرف الجنوبي الغربي للصحراء الكبرى تشمل أجزاء من شمال مالي وتحديدا منطقة كيدال وشمال النيجر كما في منطقتي تاهوا وأغاديس وأجزاء بسيطة من جنوب الجزائر ويشكل جزاء من الساحل والصحراء الأفريقية.
وتستخدم تسمية «أزَواك» في مالي، بينما في النيجر فالتسمية الشائعة هي «أزَواغ». في السنوات الأخيرة ظهرت المنطقة إلى الإعلان بعد قيام ما تعرف باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد والتي تسعى لتأسيس دولة مستقلة ذات هوية طوارقية.
 وفي 6 أفريل 2012، أعلنت الطوارق في بيان نشر على موقعها على شبكة الإنترنت عن استقلال أزواد عن شمال مالي «لا رجعة فيه» والتي تسيطر على جزء كبير من المنطقة. قام محمود آغ علي (الأمين العام للحركة) بتوقيع إعلان استقلال أزواد. وجاء انفصال أزواد رسميًا بعد وقت وجيز من انقلاب عسكري في مالي.
---------------
الجغرافيا
أزواد تشكل الجزء الشمالي الشرقي من حوض نهر النيجر، واليوم حيث يعتبر «نهر الزواغ» نهرا ميتا فإن بعض الأنهار الموسمية تتشكل تحت الأرض في بعض فترات السنة.
كان يعبر المنطقة في الزمن السحيق أجزاء من نهر جاف حاليا وكان يصل طوله في المنطقة إلى حوالى 1600 كلم. (جف تماما في الفترة بين الألفيتين الرابعة والسابعة ق.م.، ما خلق حوضا تبلغ مساحته حوالى 420.000 كم². ويطلق الجيولوجيون حاليا على الوادي اسم حوض إولمّدن ‏(en)‏. الأزاواد تشمل أيضًا أجزاء من شمال النيجر وجنوب الجزائر
---------------
المجموعات العرقية
يصل عدد سكان المنطقة لقرابة المليوني نسمة، حيث تسكن المنطقة مجموعات الطوارق الذين يتحدثون لغتهم تـاماشيق، إضافة لأقليات من البدو الرحل بينهم المتحدثين بالحسانية من العرب وهي أقرب اللهجات للعربية المستخدمة في شمال أفريقيا، إضافة لبعـض قبائل الصنغاي الأفريقية وبعض قبائل الفلات.
---------------
اللهجات
تماشق: يتكلم بها الطوارق.
الحسانية: يتكلم بها العرب.
كوربوراتية: يتكلم بها الصونغاي.
البولارية: يتكلم بها الفولاتة.
تماشق من أقل اللهجات في شمال مالي وطني صونغاي أكثر اللهجات عدد الطوارق أقل من ثمانمائة ألف الصونغاي والفلان أكثر عددا من الطوارق
---------------
أزمات وحركات انفصالية
لا تزال المنطقة تشهد بعض التوترات، فتقليديا هناك بعض الاستياء من السيطرة المركزية المالية على المنطقة من قبل بعض المجموعات، وهذه المجموعات موجودة على هيئة بعض جماعات التمرد الانفصالية والتي شاركت في الحرب الأهلية المالية بين عامي 1990 و1995. في حين تطالب بعض هذه المجموعات باستقلال المنطقة والتي تشمل أجزاء من من عدة دول، وتأسيس وطن قومي للطوارق في المنطقة على سبيل المثال، تبدي مجموعات أخرى تذمرها ومطالبتها بتحسين الأوضاع المعيشية لسكان المنطقة. في أواخر 2006 انتهى القتال في منطقة كيدال شمال مالي بعد وساطة جزائرية بين الحكومة المركزية والمتمردين الطوارق.
---------------
لمحات تاريخية
1325: انضمت صحراء أزواد إلى مملكة مالي الإسلامية واحتفظت بحكم ذاتي.
1433: تخلت مملكة مالي الإسلامية عن سيادتها على صحراء أزواد.
1591: احتل المغاربة منطقة أزواد.
 Leadership of the Empire stayed in the Askia dynasty until 1591, when internal fights weakened the dynasty's grip.[6]
1893: وصول الاستعمار الفرنسي إلى المنطقة، عرفت مقاومة كبيرة من الطوارق بمالي والجزائر وثورة الشيخ آمود.
1960: منحت فرنساالأستقلال لفدرالية مالي وضمت السنغال وجمهورية السودان "الفرنسي" وصحراء أزواد.
1961: انسحبت السنغال وغيرت جمهورية السودان "الفرنسي" اسمها إلى مالي وظلت صحراء أزواد ضمنها.
1963: اندلعت الاضطرابات الانفصالية ضد الحكومة المالية في محاولة لاستقلال أزواد وفصلها عن مالي.
1991: توقيع اتفاق (تمنراست) بين الجبهات الأزوادية والحكومة المركزية المالية.
1994: توقيع الميثاق الوطني بين الحكومة المالية والجبهات الأزوادية.
1996: نهاية الاشتباكات المسلحة بين الحركات الأزواديين وقوات الحكومة المالية.
2005: تأسسة حركة التحالف من أجل التغيير، واستأنفت القتال ضد الحكومة المالية.
2009: سلمت حركة التحالف من أجل التغير أسلحتها ضمن تسوية تنافس على إعدادها كل من ليبيا والجزائر.
2010: تأسيس الحركة الوطنية الأزوادية.
2012: انطلاق ثورة الكفاح المسلح "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"[7]
الحركة الشعبية لتحرير أزواد
أنصار الدين
-------------
مراجع
^ Who are the Tuareg?. Al Jazeera
(2008-07-14). تاريخ الولوج 2008-07-14.
^ Rébellion au Nord Mali, Comment Iyad Ag Ghali a repris le maquis. Afribone.com
(2006-05-29). تاريخ الولوج 2010-06-26.
^ “Mali rebels declare independence in north”، 6 April 2012.. وُصِل لهذا المسار في 6 April 2012.
^ Who are the Tuareg?. Al Jazeera
(14 July 2008). تاريخ الولوج 3 April 2012.
^ Timbuktu. Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica, Inc.. تاريخ الولوج 5 November 2010.
^ Fage 1956, pp. 27–29.
^ Bate Felix (6 April 2012). Mali rebels declare independence in north. تاريخ الولوج 6 April 2012.

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

حيرة الأزواديين أمام حقيقة حركة ( أنصار الدين) بلغت حدودها القصوى

‏الإتحاد الوطني الأزوادي
ثورة التّغيير والبناء والتّطوير
حيرة الأزواديين أمام حقيقة حركة ( أنصار الدين) بلغت حدودها القصوى
*** *** ***
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أما بعد
فبما أن معنا هنا إخوة من جماعة(أنصار الدين) أطرح هذه الأسئلة والإشكالات لعلي أجد عنها من بعضهم جوابا يفيدني وأمثالي من الأزواديين الذين يكتوون في كل برهة بالأحداث الحالية المؤلمة في بلادنا(أزواد) وقاها الله
(1) من المعلوم أن جماعة (أنصار الدين جماعة أزوادية) هيكلا وقيادة...
س, لماذا لم تتحد مع حركة تحرير أزواد على هدف واحد وإذا كان العائق استفزازات الحركة الوطنية للشعب الأزوادي المسلم بأنها حركة علمانية فإن الحركة – إن لم تكن هي وأنصار الدين اسمين لمسمى واحد من وراء الكواليس أصلا – كانت قد أبدت مرونة مهمة في شأن بناء دولة أزوادية على أساس الشريعة الإسلامية والتأصيل على الفقه المالكي
فلماذا لم تنتهز حركة أنصار الدين ذلك وتتكتل معها في مسمى واحد جامع بينهما على هدف واحد هو( أزواد محررة) ؟ ويشكلان لجنتين للتفاوض على النقاط المختلف فيها بإشراف عدد من وجهاء الفقهاء الأزواديين وشيوخ قبائلهم ؟
(2) يخفى عليّ وجه جمود حركة أنصار الدين تجاه أقاربهم في النسب والجوار ووحدة الهدف والمصيبة والمغنم والمغرم والعدو 
في مقابل مرونتهم تجاه التفاوض مع مالي والإصرار على التشارك معها في كيان واحد تتزعمه حكومة مالي العلمانية العنصرية !!!
وكذا مرونتهم حيال الحكومة الجزائرية الجامعة بين مفسدتي (العلمانية) والعداء للشعب الأزوادي !!! فإن رأوا أن ذلك من باب الضرورات والحيل والخطط فيعكر على ذلك عدم لجوئهم إلى تلك الضرورة في التعاون مع ذوي نسبهم وقرابتهم (الحركة الوطنية لتحرير أزواد) إذ لاشك في كون ضرورة تنازلهم وتنزلهم وتحاورهم واتحاد رأيهم وشعارهم مع الحركة أشد منها ضرورية وأهم خصوصا بعد مرونة الحركة فور إعلانها للإستقلال وتسمية الحكومة تجاه الشريعة الإسلامية !!
(3) لا يظهر لي وجه إصرار حركة(أنصار الدين) على إستعداء العالم واستجلابها معارك غير متكافئة بدعواها أنها من تنظيم القاعدة العالمي الذي تخالف أهدافه وغاياته وطموحاته المبنية في كثير من أطروحاتها على الفرضيات والخياليات – ولاسيما فرع أزواد منها مثال ذلك قولهم بالعالمية وعدم المحدودية في المطالب وأنهم إن لم يتمكنوا من العالم كله فلا شأن لهم في أزواد وحدها – رغم تناقضهم – فإنا رأينهم قد حصروا أنفسهم وحظروها في أزواد ولم يسعفوا أو يغيثوا من تبيدهم مالي جوارهم في الجنوب فضلا عن أن يحرروا إسبانيا التي هددوا بتحريررها أول وصولهم إلى تنبكتو !!!
(4) لماذا لم يقل زعيم أنصار الدين لحركة التوحيد وحركة قاعدة المغرب الإسلامي : إننا نشكركم على مساعدتكم العسكرية لنا ولكن إصراركم على استعداء العالم بأسره في بلادنا يصدق عليه قول الشافعي رحمه الله(رام نفعا فضر من غير قصد *ومن البر ما يكون عقوقا)
وهو في الوقت نفسه يخالف التوجيهات الشرعية مثل قوله تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وقوله(ولا تقتلوا أنفسكم)وقوله صلى الله عليه وسلم( لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية ولكن إذا لقيتموهم فاثبتوا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف)( وعند البخاري في حديث يونس ولم يكن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يريد غزوة ً إلا ورى بغيرها )فأنتم بإصراركم على هذه المجازفة تعرضوننا للإبادة بدل السعي في استحصال ما تيسر من أرضنا الإسلامية لإقامة ما استطعنا إقامته من شرع الله عليها وكوننا نسعى في تحصيل الأقل من حقنا لا ينافي وحدة الأمة المسلمة وأرضها وإنما هو مخرج على نحو قوله صلى الله عليه وسلم(قال أبو هريرة هذا الذي قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من أفلس أو مات فأدرك رجل متاعه بعينه فهو أحق به إلا أن يدع الرجل وفاء وكذلك رواه شبابة بن سوار وعاصم بن علي وغيرهما عن ابن أبي ذئب وقالا إلا أن يترك صاحبه وفاء \11026\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص46 ح11036) ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها والتكاليف كلها تناط بالمقدرة ولا ضرر ولا ضرار
(5) إذا أبى زملاء أنصار الدين إلا الإصرار على الوحدة مع إياد ووحدة أزواد مع مالي وغيرها فليذكرهم أنصار الدين أنهم من عدة دول فليذهبوا ويحرروا تلك الدول ويعلنوا فيها الشريعة الإسلامية كما فعلوا في أزواد ثم يفاوضوا أنصار الدين على الوحدة ونوعها _فيدرالية – لا مركزية- وغيرها – تحت ظل الشريعة الإسلامية
(6) لماذا نرى زملاء القاعدة والقاعدة نفسها في أفغانستان والعراق وسورية والشيشان واليمن لا يرون ضيرا في السعي في تطبيق الشريعة في دارها من باب تحصيل أقل الحقوق الممكنة , ونراها في أزواد تصر على أن تستولي على العالم وتتحد مع مالي أو تجلب الإبادة إلى أهل أزواد !!!
إذا كان العذر أن العالم قادم إلى أزواد لا محالة بوجود تلك الشعارات والإستفزازات وفي غيابها فعلى الأقل ابرؤوا ذمتكم أنتم ولا تتسببوا في سقوط الكارثة تحت ذريعتكم على المسلمين في أزواد فرارا وانزجارا بقوله صلى الله عليه وسلم(« مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُسْلِمٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبٌ عَلَى جَبْهَتِهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ».
رواه البيهقي في سننه الكبرى – باب تحريم القتل من السنة –
(7) إذا كان من العوائق أيضا استحالة اعتراف العالم بدولة في أزواد نظرا لقوة معارضتها من العنصريين المحيطين بها من كل جهة فالجواب أن استحالة الشئ لا تمنع من المطالبة به والإصرار على ذلك واتحاد السعاة إليه كما هو واقع أهل فلسطين وأهل بعض أقاليم الصين و الأحواز في إيران والصحراء الغربية والشيشان المحتلة) وغيرها وإذا اضطروا وألجؤوا إلى حكم ذاتي فليقبلوه ويبقوا على شعار(لا شئ دون الإستقلال في مناهجهم وإعلامهم وخطبهم ونشاطهم التدويلي ولو بواسطة معارضة يقومون بتشكيلها غير ملزمة ببنود (الحكم الذاتي) منهم أنفسهم ولو بعد نصف قرن أو قرن فقد أمضينا نصف قرن في المطالبة بأحوال وأوضاع تجعلنا كبقية سكان مالي وتجعل بلادنا قريبة في المرافق من بقية بلاد مالي الجنوبية ,ولكن بعد كل هذه الثورات والضحايا بعشرات الألوف وتدخلات العالم مانزال أسوأ مما كنا عليه قبل قرون في بلاد أجدادنا !!! 
(8) لماذا لم نر الإستحالة تمنع من الإصرار على الوحدة مع مالي ولا نرى البعد وغلبة ظن عدم الإمكان منحيين لأنصار الدين وزملائهم عن الوحدة مع مالي في ظل تطبيق شريعة الله على أرض الله وفي خلقه – رغم رفض مالي ومقابلتها لكل تلك النداءات باستدراج العالم لغزونا ومحونا وإبادتنا!!!!!!!
منقول عن صفحة الحركة الوطنية الأزوادية. من أسئلة
*** *** ***
مع جزيل الشكر
الهيئة العلمية
بقلم الشيخ / ‏محمد الأزوادي

السبت، 3 نوفمبر 2012

شعب أزواد اختار الإنفصال عن جنوب مالي

إذا هَــــاجَ الحَمْـقَـى جَـرَادُ الجَــنُـوبِ
                                                  فَريحُ الشَّــــمَـال كَـــــثِـيـرُ الهُـبُـوبِ

سَـئِمْـنَـا الفَـسَـادَ مَلَـلَـنَـا  الرَّشَــاوَى
                                                  مَـلَـلَــنَـا الشَّــتَــاتَ وخَوْضْ الحُـرُوبِ

مَـلَـلْــنَـا الحِـصَــــارَ وعَـيْـشَ البوَادِي
                                               مَلَـلَـنَـا الخُـضُـوعَ لأهْــــــلِ الجَــنُـوبِ

مَـلَـلْــنَـــا  الخِــــدَاعَ وجَــوْرَ البُغَـــاةِ
                                                  مَـلَـلْــنَـا الإذْلاَلَ كَـكُـــلِّ الشُّـــــعُـوبِ

تَــنَــاسَـــى الرُّعَـاةُ حُـقُـوقَ الرَّعـايَــا
                                               فضَــاعُـوا وهَـــامُـوا بكُـــــلِّ الـدُّرُوبِ

صـمَــتْـنَـا عُـقُـودًا لـحِـفْـظِ الـسَّـــلامِ
                                                 رضِـيـنَـا نصـيـبًـا بمَـرْعًى خَـصــيـبِ

سَــلَـكْــنَـا الصَّـحَـارَى عَـفَـافًـا وزُهْــدًا
                                                      فَـسَـــــدَّتْ بامَــاكُــو دُرُوبَ الهُــرُوبِ

ولاةُ بَـامَــــاكُــو غُـــــلاَةٌ  جُـــفَـــــاةٌ
                                                      غِـــلاظٌ شِـــــدَادٌ قُـسَــــاةُ القُـلُـــوبِ

غَــزوْا أزوادَ لإخْـضَــــــاعِ شَـــــعْـــبٍ
                                                    فَـقِـيـرٍ ضعِــيـفٍ شَــريــدٍ كَـئِــيــبِ

وباتَـتْ تَـهــــــــرُّ جِـــــرَاءُ أتِـي تِـي
                                                 تَـهِـرُّ بامَـاكُــو وأغْـبَــــى الشُّـعُــوبِ

بامَاكُو أسَـــــالَـتْ بُحُــورَ الدِّمَـــــــاءِ
                                             لإرْهَــــابِ شَــعْــبٍ شُــجَـــاعٍ أرِيـــبِ

لـنَـا حَــــقُّ الدِّيــــنِ وحَــقُّ الـتَّـآخِي
                                                 وحَــقُّ الجِـوَارِ فهَـلْ مِــن نَّـصِــيــب؟

شُعُـوبُ الشَّمَــالِ تَعِــيـشُ المآسِـــــي
                                               وعِـشْـــتُـم مُّـلُـوكًـا بـأرْضِ الجَــنُـوبِ

فُقُـل للـسَّــفَّـــــاحِ هُـولاكُــو أتِي أتي
                                                          لـقَـد مَـلَّ الشَّــعْـــبُ وُعُـودَ الكَـذُوبِ

بدَأتَ الإعْمَـارَ بسَــــفْـــــــكِ الدِّمَـــاءِ
                                                        فَـهَـلاَّ خَــتَـمْــــــتَ بـتَـرْكِ الذُّنُوب؟

بأيِّ الخُـطُـوب سَـــتُرهِــبُ شَـعْــبًــا؟
                                                          تَـعَــوَّدَ دهْــــــرًا رُّكُــوبَ الخُـطُـــوبِ

قَـضَى نِصْـفَ قَـرْنٍ  ضَـيَـاعًا وتِــيــهًـا
                                                         عُـبُـورَ السَّــبِــيــلِ وعَــيْـشَ الكُـرُوبِ

إذا هَــــاجَ الحَمْـقَـى جَـرَادُ الجَــنُـوبِ
                                                    فَريحُ الشَّــــمَـال كَـــــثِـيـرُ الهُـبُـوبِ

محمد بن أبي بكر بن أبا الأنصاري التنبكتي الأزوادي
25/ 4  /1433  هـ