مواقف بعض الدعاة والساسيين من الغزو الصليبي لـ دولة أزواد
الشريف حاتم بن عارف العوني
مشكلة المعونة التي تطلبها فرنسا من دول الخليج لتمويل الحرب ضد إقليم أزواد أنها لن تكون معونة خفية ، ولن تقبل بها فرنسا معونة غير معلنة ، ولذلك طلبتها علانية ، وكان يمكنها أن تتراسل بشأنها سرا .
فهي لا تريدها من أجل المال فقط ( مع أهمية المال في ظل الركود الاقتصادي ) ، ولكنها تريدها حربا إعلامية ، وخاصة إذا جاءت هذه المعونات من السعودية ، لتمنع التعاطف مع الإسلاميين الذين سيجعلون حربهم مع فرنسا صدا لهجمة صليبية ، فإذا جاءت المعونات الإسلامية ، وخاصة السعودية ، احتجت بذلك فرنسا على أنها تحارب الإرهاب العالمي ، وليست تحارب إسلاميين .
وهكذا وضعت فرنسا رهانها على الدعم الخليجي ، قبل أن تطالبهم بسعيهم للحل الحواري والتشاوري بين أطراف النزاع في مالي ، مما يتيح فرصة للحكومات الخليجية أن ترفض أن تعين على حرب لم تُستشر في اتخاذها ، ولا دعيت إلى مائدة الحوار قبلها ، ولا بذلت وسعها في حلها .
*** *** ***
الشيخ محمد صالح المنجد |
فرنسا من محاربة الحجاب بالقوانين الجائرة إلى محاربة مسلمي مالي بالقذائف الطائرة لكنها إن شاء الله ستعود خائبة ذليلة وخاسرة
*** *** ***
د.سلمان بن فهد العودة |
مصالح السياسة الغربية .. جعلتهم يتدخلون عسكرياً في مالي، ويقفون متفرجين على النزيف السوري.. حسبنا الله..إن ربك لبالمرصاد!
*** *** ***
علماء يفتون بحرمة دعم الفرنسيين بمالى
الأخبار(نواكشوط)- أفتى 39 من علماء وأئمة موريتانيا بحرم المشاركة فى الحرب الفرنسية على الشمال المالى،وطالبوا برفض التعامل مع الدول الغازية ونصرة المسلمين في إقليم أزواد.
وقال العلماء فى بيان أطلعت عليه وكالة الأخبار أعداء الدين يحاولون احتلال شمال مالي المجاورة وبالتالي يجب على المسلمين – خصوصا في بلادنا – معرفة واجباتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه تلك الأرض وساكنيها.
وأضاف العلماء" إن هذه الحرب المنتظرة ليست سوى امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت الكثير من بلاد المسلمين، فزرعت في فلسطين خراباً ودماراً حصد المقدسات والحرمات، وجرحت أفغانستان جرحاً لا يزال ينزف، وخلفت في العراق لوعة ودموعاً لا تجف، وأشعلت في السودان والصومال حرباً ما زال يذكو وقودها، وجعلت من بلاد المسلمين روافد للدموع ومنابت للأحزان".
وخلص البيان للقول "إن ما يطلبه اليوم أعداء الدين من النصرة والتأييد في هذه الحرب لا تجوز الاستجابة له بحال، لأن نصرة الكفار ضد المسلمين من أعظم أنواع الولاء للكفر وأهله، وهي من نواقض الإسلام الواضحة وضوح شمس الضحى".
وقال العلماء "إنه في هذا الظرف الحاسم يجب على المسلمين عموما وخصوصاً في هذه البلاد أن يصطفوا دروعاً دون إخوانهم، وألا يصل إليهم العدوُّ من جهتهم فضلاً عن أن يخذلوهم بإعانة العدوِّ عليهم".
ومن أبرز الموقعين على البيان العلامة محمد محمود ولد أحمد يوره ومحمد الأمين ولد الحسن والشيخ أحمد ولد الكورى والفقيه محفوظ ولد إدومو والأستاذ محمد ولد أحمدُ الملقب الشاعر.
*** *** ***
الطوارق ابناء الصحراء
الحوار السياسي الليبي ::: تناقضات
اين أولئك الذين يتشدقون بالحرية ويذرفون دموع التماسيح على سوريا. مالنا لا نرى لهم حسا في معاناة مسلمي مالي.
. لماذا هذا الصمت لماذا لا يتكلمون عن هذا الغزو....... ؟
*** *** ***
من تونس
أعلن وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام أن بلاده "تعارض مبدئياً" أي عملية تدخل غير إفريقية في القارة، وذلك في إشارة إلى العملية العسكرية التي تشنها القوات الفرنسية منذ أربعة أيام ضد الجماعات الإسلامية المسلحة شمال مالي.
وقال كبير الدبلوماسية التونسية في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن بلاده تعتبر أن "المشاكل التي تستجد في إفريقيا يجب أن تحل في إطار إفريقي"، وأضاف "نحن بشكل عام نعارض تدخلا أجنبيا في مطلق الأحوال"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل كان الرئيس التونسي المؤقت محمد منصف المرزوقي قد امتنع في نهاية الأسبوع الماضي عن تقديم الدعم للتدخل الفرنسي، مشيرا إلى أنه كان ليفضل "حلا سياسيا عن طريق التفاوض".
*** *** ***
من موريتانيا 1
حزب إسلامي يندد بالتدخل الفرنسي في أزواد.. ويدين "جماعات الغلو والعنف"
نواكشوط - صحراء ميديا
الثلاثاء 15 يناير 2013 - 12:35
محمد جميل منصور رئيس الحزب
ندد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي المعارض في موريتانيا بالتدخل الفرنسي وبهجوم الطائرات الفرنسية التي "استهدفت المدن والأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين" في إقليم أزواد بالشمال المالي، مؤكدا أن ما وصفه بمستعمر الأمس "لا يمكن أن يكون منقذ اليوم".
وأكد الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إدانته ورفضه لمن أسماهم جماعات الغلو والعنف التي قال إنها أفسدت على الماليين و أساءت للإسلام "بنموذجها الذي يقوم على الاكراه والتطرف و الخطف"؛ بحسب تعبيره.
وجدد حزب تواصل؛ الذي يرأسه النائب محمد جميل ولد منصور، دعوته للحوار "سبيلا وحيدا لحل الأزمة في مالي"، موضحا أن الحوار يجب أن يستهدف أبناء البلد ويكون مع المجموعات الممثلة لهم، "بعيدا عن الغزاة الغربيين والغلاة المتشددين".
وذكر الحزب بموقفه "المتشبث بوحدة دولة مالي بكافة أرضها وساكنتها"، مشددا على أهمية أن تكون هذه الوحدة "ضامنة لحقوق كافة الماليين وخصوصا سكان إقليم أزواد الذي عانى تاريخيا من التهميش والظلم".
وعبر الحزب عن رفضه أي مشاركة لموريتانيا في هذه الحرب "سواء مباشرة أو بواسطة الاسناد و التسهيل والمعلومة"، مؤكدا أن دورها يجب أن ينحصر في "المساعدة على منع توسع الحرب والعودة إلى البحث عن الحلول السلمية".
ودعا القوات المسلحة الموريتانية لتحمل مسؤولياتها "حماية لحدودنا الشرقية ومنعا لأي استهداف لأهلنا في ولايات الحدود".
وطالب الحزب؛ المنضوي تحت لواء منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية، إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التطورات الأخيرة واستئناف التفاوض للتوصل لحل بواسطة الحوار"، داعيا من وصفهم بالوسطاء إلى الاستمرار في "مهمتهم النبيلة القاضية بحل الأزمة سلميا".
وندد البيان بأي اعتداء يتعرض له الموريتانيون المقيمون في مالي، و مطالبا السلطات المالية والجيش المالي بحماية الموريتانيين وممتلكاتهم من أي خطر يتهددهم، كما دعا الحكومة الموريتانية لتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد والجهوزية "لإجلاء مواطنينا عند الضرورة".
ووجه الحزب دعوة لعلماء الآمة، وخصوصا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى التحرك بسرعة للإسهام في منع المأساة والتوصل إلى حل "يحفظ هذا البلد الاسلامي العريق"، مطالبا من عبر عنهم بعقلاء المنطقة ودولها الواعية لمخاطر التطورات أن "لا يستسلموا لمنطق الحرب وأن يعاودوا مساعي الحوار والتفاوض"، ومؤكدا أن مصير المنطقة بالحرب "مخيف".
ودعا حزب تواصل الحكومة الموريتانية وكل الهيئات الخيرية والانسانية لبذل الجهود و توفير الاسناد للاجئين و المشردين والمتضررين من هذه الحرب المجنونة؛ على حد وصفه.
*** *** ***
من موريتانيا 2
رئيس الحزب والنائب البرلمانى صالح ولد حننا
حزب موريتاني يرفض حرب الصليبيين بمالى
رئيس الحزب والنائب البرلمانى صالح ولد حننا
الأخبار(نواكشوط)- حذر حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني بقيادة النائب صالح ولد حننا النظام الموريتاني من مغبة المشاركة في الحرب "الصليبية التى أشعلتها فرنسا فى الجارة مالى".
وقال الحزب "إن الاستعمار الفرنسي بالذات هو الذي ترك بؤرا قابلة للتأجيج حيثما أراد ذلك، وها هو اليوم يشعل نار حرب لا يمكن التنبأ بحدودها أو تداعياتها".
وعبر الحزب عن رفضه للحرب الاستعمارية الصليبية التي أشعلتها فرنسا، وبدأت فيها تقتيل الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين العزل في مدن شمال مالي، دون غطاء دولي ودون مراعاة للجهود السلمية التي كانت تقوم بها أطراف إقليمية كانت قد حددت الواحد والعشرين يناير موعدا لبدء المفاوضات.
.وأضاف البيان " نحذر النظام الموريتاني من أي مشاركة في هذه الحرب من خلال إرسال قوات أو توفير تسهيلات أو معلومات استخباراتية. ونطالبه باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لحماية أرواح وممتلكات الرعايا الموريتانيين في دولة مالي الشقيقة.
وختم الحزب بيانه بالقول". ندعوا كل الحكماء والصادقين للتحرك سريعا للوساطة بين الأطراف الماليين وجرهم إلى طاولة المفاوضات باعتبار الحوار الآلية الوحيدة لإيجاد الحلول الدائمة لمشاكلهم الداخلية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ...