الإتحاد الوطني الأزوادي
ثورة التّغيير والبناء والتّطوير
يجب على حكماء بلادنا حسم خلافاتهم قبل تحوّل أزواد إلى أزوادستان!
*** *** ***
البيان رقم : 4
%E2%80%AC+%E2%80%AB%E2%80%AC.jpg)
لقد أصبح واضحا أنّ من أبرز أهداف
التّحالفات المعادية لشعب أزواد وجيرانه ما يلي:
1- تحويل دول السّاحل إلى ساحلستان
2- تحويل أزواد الحرة إلى أزوادستان
فماذا ينتظر الوطنيون الأزواديون العقلاء ليوحّدوا صُفوفهم...؟
*** *** ***
وجهات نظر الدول المؤثرة
فرنسا

رغم اختلافها مع إخوتها حول الوسائل لاستعادة وحدة مالي
إلا أن جميع التحركات الدولية الجديدة بقيادة فرنسا
لا تهدف إلا لطرد الأزواديين من بلادهم "حريا أو سلما"
وتقديمها لـ الجنوبيين على طبق من ذهب كما حدث قبل 50 عاما ...
*** *** ***
موريتانيا

يبدو أن موريتانيا كما هو شأن الجزائر, لا تعترض تماماً على
تدخل مجموعة الايكواس في شمال مالي ".
ولكنها تميل أيضا إلى خيار تعاون دول الايكواس مع الحركة
الوطنية لتحرير أزواد على اعتبار أنها عدو للعدو المشترك وهو
القاعدة والجماعات الإسلامية المسلحة، خصوصا وأن موريتانيا
تؤوي عددا من أعضاء وناشطي الحركة الوطنية لتحرير أزواد".
مما يعني أن وجهة النظر الموريتانية تؤيد الاستماع لمطالب
الأزواديين المشروعة ما دام سقف مطالبها لا يصل إلى الاستقلال
وكذلك من أجل الحفاظ على الوحدة الترابية للجمهورية المالية،
وتفادي التورط في حرب لا تحظى بدعم ومشاركة المجتمع الدولي كافة".
وتظل موريتانيا حذرة ومتحفظة تجاه "أي عمل عسكري قد يؤدي
إلى تكريس أفغنة منطقة شمال مالي "وبكستنة" موريتانيا التي تنتج عن ذلك".
*** *** ***
أمريكا

الولايات المتحدة تميل هي الأخرى إلى الحل الدبلوماسي بإشراك
دول المنطقة حسب ما جاء على لسان قائد القيادة الأمريكية
أفريكوم في 14 غشت بواغادوغو.
وقال الجنرال كارتر هام بعد اجتماع مع رئيس بوركينا فاسو بليز
كامباوري "الولايات المتحدة قلقة بشأن الوضع في شمال مالي؛
لهذا ندفع نحو المزيد من تبادل الأفكار والآراء من المفاوضين
الإفريقيين لحل الأزمة".
وأشار الجنرال إلى أنه بالنظر إلى التحديات السياسية والإنسانية
التي تواجه مالي أصلا، فإن التدخل العسكري ضد المقاتلين
الإسلاميين قد تكون له نتائج عكسية.
*** *** ***
الجزائر

أما الجزائر فانها لا تؤيد حلا سياسيا فحسب بل تدعو إلى إشراك
كافة الأطراف في المحادثات.
ففي تصريح لجون أفريك الجمعة 13 يوليو، قال الوزير الجزائري
المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية "إنه من الخطأ إقصاء زعيم
حركة أنصار الدين إياد آغ غالي من أي حوار".

ومضى يقول "كثيرا ما ننسى أن الحركة مكون أساسي من مجتمع
الطوارق حين نتفاوض مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد".
مضيفا أن الجزائر تعلق الكثير من الآمال على الماليين أنفسهم في
التواصل مع متمردي الشمال لاستعادة المواقع التي خسرها الجيش
المالي، موضحا "لا يمكن الاعتماد على الجزائر في حل تلك
المشكلة لأنها لا تمتلك الوسائل لحلها".
وأشار قائد الجيش الجزائري إلى أن بلاده تؤكد على حل سلمي في
سياق القرارات المتخذة على مستوى بلدان المنطقة والمنظمات الدولية.
كما شدد على ضرورة العودة إلى الشرعية الدستورية كخطوة لسد
الفراغ المؤسساتي في مالي.
*** *** ***
رسالة الإتحاد الوطني الأزوادي

*يجب على حكماء بلادنا حسم خلافاتهم قبل تحوّل أزواد إلى أزوادستان!
مع جزيل الشكر / الهيئة الإعلامية
15 / 11 / 1433 هـ
1 / 10 / 2012 م
ثورة التّغيير والبناء والتّطوير
يجب على حكماء بلادنا حسم خلافاتهم قبل تحوّل أزواد إلى أزوادستان!
*** *** ***
البيان رقم : 4
%E2%80%AC+%E2%80%AB%E2%80%AC.jpg)
لقد أصبح واضحا أنّ من أبرز أهداف
التّحالفات المعادية لشعب أزواد وجيرانه ما يلي:
1- تحويل دول السّاحل إلى ساحلستان
2- تحويل أزواد الحرة إلى أزوادستان
فماذا ينتظر الوطنيون الأزواديون العقلاء ليوحّدوا صُفوفهم...؟
*** *** ***
وجهات نظر الدول المؤثرة
فرنسا

رغم اختلافها مع إخوتها حول الوسائل لاستعادة وحدة مالي
إلا أن جميع التحركات الدولية الجديدة بقيادة فرنسا
لا تهدف إلا لطرد الأزواديين من بلادهم "حريا أو سلما"
وتقديمها لـ الجنوبيين على طبق من ذهب كما حدث قبل 50 عاما ...
*** *** ***
موريتانيا

يبدو أن موريتانيا كما هو شأن الجزائر, لا تعترض تماماً على
تدخل مجموعة الايكواس في شمال مالي ".
ولكنها تميل أيضا إلى خيار تعاون دول الايكواس مع الحركة
الوطنية لتحرير أزواد على اعتبار أنها عدو للعدو المشترك وهو
القاعدة والجماعات الإسلامية المسلحة، خصوصا وأن موريتانيا
تؤوي عددا من أعضاء وناشطي الحركة الوطنية لتحرير أزواد".
مما يعني أن وجهة النظر الموريتانية تؤيد الاستماع لمطالب
الأزواديين المشروعة ما دام سقف مطالبها لا يصل إلى الاستقلال
وكذلك من أجل الحفاظ على الوحدة الترابية للجمهورية المالية،
وتفادي التورط في حرب لا تحظى بدعم ومشاركة المجتمع الدولي كافة".
وتظل موريتانيا حذرة ومتحفظة تجاه "أي عمل عسكري قد يؤدي
إلى تكريس أفغنة منطقة شمال مالي "وبكستنة" موريتانيا التي تنتج عن ذلك".
*** *** ***
أمريكا

الولايات المتحدة تميل هي الأخرى إلى الحل الدبلوماسي بإشراك
دول المنطقة حسب ما جاء على لسان قائد القيادة الأمريكية
أفريكوم في 14 غشت بواغادوغو.
وقال الجنرال كارتر هام بعد اجتماع مع رئيس بوركينا فاسو بليز
كامباوري "الولايات المتحدة قلقة بشأن الوضع في شمال مالي؛
لهذا ندفع نحو المزيد من تبادل الأفكار والآراء من المفاوضين
الإفريقيين لحل الأزمة".
وأشار الجنرال إلى أنه بالنظر إلى التحديات السياسية والإنسانية
التي تواجه مالي أصلا، فإن التدخل العسكري ضد المقاتلين
الإسلاميين قد تكون له نتائج عكسية.
*** *** ***
الجزائر

أما الجزائر فانها لا تؤيد حلا سياسيا فحسب بل تدعو إلى إشراك
كافة الأطراف في المحادثات.
ففي تصريح لجون أفريك الجمعة 13 يوليو، قال الوزير الجزائري
المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية "إنه من الخطأ إقصاء زعيم
حركة أنصار الدين إياد آغ غالي من أي حوار".

ومضى يقول "كثيرا ما ننسى أن الحركة مكون أساسي من مجتمع
الطوارق حين نتفاوض مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد".
مضيفا أن الجزائر تعلق الكثير من الآمال على الماليين أنفسهم في
التواصل مع متمردي الشمال لاستعادة المواقع التي خسرها الجيش
المالي، موضحا "لا يمكن الاعتماد على الجزائر في حل تلك
المشكلة لأنها لا تمتلك الوسائل لحلها".
وأشار قائد الجيش الجزائري إلى أن بلاده تؤكد على حل سلمي في
سياق القرارات المتخذة على مستوى بلدان المنطقة والمنظمات الدولية.
كما شدد على ضرورة العودة إلى الشرعية الدستورية كخطوة لسد
الفراغ المؤسساتي في مالي.
*** *** ***
رسالة الإتحاد الوطني الأزوادي

*يجب على حكماء بلادنا حسم خلافاتهم قبل تحوّل أزواد إلى أزوادستان!
مع جزيل الشكر / الهيئة الإعلامية
15 / 11 / 1433 هـ
1 / 10 / 2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ...