وأشارت المصادر إلى أن الجيش المالي أوهم المعتقلين الثلاثة بأنهم سيجرون لقاء صحفيا للتأكد من سلامتهم، والطريقة التي عوملوا بها من قبل الجيش المالي، قبل أن تعيد اعتقالهم مجددا.
وكانت عناصر عسكرية تابعة للحكومة المالية اعتقلت في وقت سابق خمسة من الطوارق مع أسرهم، وذلك في منطقة “تين تديني” الواقعة في منتصف الطريق بين قوسي، وتغاروست.
وكشف شهود عيان لـ”الحدث الأزوادي” أن الاعتقال جاء بعد هجوم القوات المالية على المنطقة التي تقطنها عائلات نازحة من لهيب الحرب في شمال إقليم أزواد، مؤكدين أن اعتقال المدنيين الطوارق ترافق مع ضربهم ضربا مبرحا، وإذلالهم.
وأشاروا إلى أن القوات المالية لم تكتف بالاعتقال، وإنما سلبت كل ما بداخل البيوت من مال ومن مواد غذائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ...