
وحسب ما أفاد به مصدر محلي في القرية لصحراء ميديا، فإن "الجنود الماليين لم يشرحوا أسباب اعتقال الأشخاص، عندما غادروا القرية سمعنا طلقات نارية، البعض هنا خائف ويعتقد أن الجنود قاموا بتصفية المعتقلين".
ويجري الجيش المالي منذ استعادة السيطرة على شمال مالي، حملة واسعة للبحث عن المقاتلين الإسلاميين والمتعاونين معهم، وهي الحملات التي يرى البعض أنها ألحقت ضرراً كبيراً بالمدنيين خاصة من ذوي البشرة الفاتحة من العرب والطوارق.
وكانت مصادر محلية في شمال مالي قد أكدت لصحراء ميديا أن ثلاث سيارات عسكرية تابعة للجيش المالي، شنت مساء الثلاثاء الماضي هجوما على قرية إنزار؛ التي تسكنها قبيلة كلسوك الطارقية، مما أدى إلى مقتل شخصين على الفور، فيما توفي اثنان آخران متأثرين بجراحهما.
وقالت المصادر إن عدد جرحى القرية التي تبعد 65 كلم شمال شرق مدينة غاوه، بلغ 16 شخصا، وقد سجل اختفاء سيدة في الحادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ...