بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحركة :
إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجهازها التنفيذي المجلس الانتقالي لدولة أزواد، يستنكران بشدة الهجوم الدنيء والجبان للحركات المتطرفة ومن يساندها صبيحة هذا اليوم 23 فبراير 2013م على مواقع تابعة للحركة الوطنية لتجرير أزواد في بلدة "إن خليل" الحدودية، وبهذا تجدد هذه الجماعات اعتداءاتها المتكررة على الحركة الوطنية، ساعية لإضعافها، وإفشال مشروعها ونهجها الوطني الجامع الشامل لكل أطياف أزواد.
علما بأن الحركة الوطنية وجدت نفسها في حرب مفتوحة مع هذه الجماعات المتطرفة منذ شهور قبل التدخل الفرنسي في الإقليم، وهو ما كانت تتوقعه أصلا إذ إن من أهداف الحركة استئصال هذه الجماعات وتطهير أزواد منها، وقد كان الاعتداء الأول 26 و27 يونيو 2012م على مقرات الحركة ومكاتبها الوطنية في "غاوا" من قبل ما يسمى بـ"حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" مدعومة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ثم تلا ذلك أن شن تحالف من هذه الجماعات هجوما آخر على مواقع الحركة في مدينة "منكا".
وتأتي العملية الانتحارية التي نفذها أحد الإرهابيين يوم 21 فبراير الجاري في "كيدال" حيث قام بتفجير سيارة مفخخة على محطة تزويد بالوقود، خلفت ضحايا من المدنيين العزل في إطار إستراتيجية جديدة لهذه الحركات تعتمد على العمليات الانتحارية، ثم تلا ذلك عمليتان انتحاريتان استهدفتا نقطة مراقبة تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد في بلدة "إن خليل" بعد ذلك بيوم واحد.
ولم تتوقف الاعتداءات بل أخذت منحا تصعيديا حيث قام تحالف من الإرهابيين صباح اليوم 23 فبراير الجاري بهجوم على بلدة "إن خليل" التي تسيطر عليها الحركة الوطنية، كاستمرار لعملياتهم الانتحارية، وشاركت فيه عشرات السيارات المحملة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، محاولة كما تقول السيطرة على البلدة، وقد تصدت لهم قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد الموجودة في عين المكان حيث تمكنت من صدهم عن البلدة وألحقت بهم خسائر معتبرة، حيث تم تدمير ثلاث آليات عسكرية، والاستيلاء على سيارتين في حالة سليمة، وأسر تسعة (9) أفراد من العناصر المعتدية، فيما فر الآخرون في اتجاه شمال غرب المنطقة، وأثناء عملية التحقيق مع الأسرى التسعة اعترف ثلاثة (3) منهم بانتمائهم لما يسمى بـ "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقياMUJAO" كما اعترف اثنان (2) آخران منهم بانتمائهم لحركة "أنصار الشريعة" المتطرفة، ومازال التحقيق جاريا مع بقية الأسرى.
وفي خضم هذه الأحداث، وهذه الأعمال الاعتدائية المتكررة تعلن الحركة الوطنية لتحرير أزواد للرأي العام الأزوادي خصوصا والدولي عموما أنها وجدت نفسها مضطرة ومجبورة على الاستمرار في تصديها للإرهاب في منطقة أزواد وترحب الحركة بالتعاون - في هذا الإطار - مع كل المجتمع الدولي ودول الإقليم المعنية بأمن وسلامة واستقرار الإقليم وساكنته، وذلك لتطهيره من كل أشكال الإرهاب والتطرف و"مافيا" المخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
هذا وتؤكد الحركة أنها ستواصل تصديها وملاحقة الإرهابيين وحلفائهم دون هوادة بغض النظر عن انتماءاتهم الاثنية أو العرقية أو القبلية، وبعيدا عن أية اعتبارات جهوية، وستظل الحركة تناضل من أجل حرية وكرامة الشعب الأزوادي كافة، وستبقى مفتوحة لجميع الأزواديين.
ومن هنا تدعو الحركة الوطنية لتحرير أزواد بجميع أجهزتها التنظيمية (المجلس الاستشاري، والمجلس الثوري والمجلس الانتقالي، ومكاتبها الإقليمية، وممثليها في الداخل والخارج) كافة أطياف ومكونات الشعب الأزوادي الأبي إلى عدم الإصغاء إلى الدعايات المغرضة التي تطلقها من حين لآخر أبواق أعداء أزواد للنيل من وحدتنا الوطنية وزرع بذور الشقاق والفرقة بين مكونات شعبنا الأصيلة:( صنغاي، طوارق، عرب، فلان)، وتهيب الحركة بالجميع العمل بيد واحدة، وأن يكونوا على قلب رجل واحد للتصدي لأعداء كرامة وحرية الأزواديين، والحركة تعول على الشعب الأزوادي وشيوخه وعقلائه في التصدي للمغرضين وخفافيش الظلام التي تحاول بث سمومها لإضعاف شوكة الأزواديين.
حرر في كيدال، بتاريخ 23 فبراير 2013م
موسى أق الطاهر
الناطق باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد
وعضو المجلس الانتقالي لدولة أزواد بالمكلف بالإعلام
يوسف علي
ردحذفمؤامرة كبيرة ضد ثورة الشعب الأزوادي : مكاسب سياسية و مالية فوق جثث الأزواديين و معاناتهم.
السلام عليكم.
* وفد رفيع المستوى و وضيع الهدف يسعى لإقناع اللاجئين في موريتانيا بالعودة فورآ.
*يجب على الجميع التصدي و بكل حزم لهذه المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الأزوادي كله.لن تجد عضو واحد في هذا الوفد المشؤوم يخرج على قناة مالي أو غيرها من وسائل الإعلام و هو يندد و يستنكر الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الأزوادي، بل العكس، يخرج أحدهم و يبارك ما يقوم به الجيش المالي في أزواد و يؤكد رفضه لكل ما قامت به الثورة الأزوادية. و هذا بالطبع سياج منيع و حصن حصين لقصره في باماكو و رصيده في البنك و وظيفته.
* و الأهداف المرسومة لمساعي هذا الوفد، وفد العار و الخزي هم على سبيل المثال لا الحصر:
١- إقناع عدد كبير من اللاجئين بالعودة قبل شهر يوليو ٢٠١٣م، موعد الإنتخابات الرئاسية و خاصة من أهل تمبكتو. يشكل صوت كل لاجئ نقطة مهمة في رصيد عملاء مالي من النواب و عمد الدوائر الحكومية. من يجمع من هؤلاء العملاء عدد كبير من الأصوات الناخبة يضمن مكانته في دائرته و مكانته في باماكو كذلك، و يكون له رصيد وافر من أموال المشاريع التي تذهب إلى شراء السيارات الفارهة و الفلل الفخمة و أطقم الذهب و غير ذلك بدلآ من تنمية أزواد. و من يصرف لهم هذه الأموال يدرك ذلك تمامآ.
٢- منع المستثمر و الداعم الخارجي و الهيئات الأغاثية من الوصول إلى ميدان التنمية دون المرور بهؤلاء العملاء و حكومة باماكو. إن وصلت أموال التنمية إلى الشعب الازوادي مباشرة فلن يستفيدو العملاء و "زعماء أزواد في باماكو" من أي شئ و لن تقوم لهم قائمة.
٣- و أخيرآ تطالب باماكو هؤلاء بإثبات ولائهم و تأثيرهم على اللاجئين و على بقية شعب أزواد و تمثيلهم الفعلي لهم. لا تريد باماكو رؤيتهم و هم ينعمون في الفلل الفارهة في باماكو و هي تواجه الصعاب في أزود. إن شاء الله ستعرف باماكو أن هؤلاء لا يمثلون سوى بطونهم و أطماعهم.
نطالب كل من له صلة باللاجئين أن يشرح لهم ذلك و يبين لهم زيف و خطورة مساعي هؤلاء.
إن خليل: قصف فرنسي لعرب أزواد..ومقتل عائلة عربية..والحركة الوطنية تنفي مسؤوليتها
ردحذفنشر 25 فبراير, 2013 الساعة 8:26 م
الحدث الأزوادي – خاص
كشفت مصادر عن تجدد القصف الفرنسي مساء اليوم على مناطق في إقليم أزواد شمال مالي، وقالت لـ”الحدث الأزوادي” إن القصف استهدف مواقع للحركة العربية الأزوادية في مدينة “إن خليل” بالقرب من الحدود الجزائرية، مخلفا ثلاثة جرحى.
وأشارت إلى أنه لم يتم بعد تحديد الحصيلة النهائية نظرا لاستمرار القصف حتى هذه اللحظة.
بدورها كشفت مصادر عربية مطلعة عن مقتل عائلة عربية مكونة من ثمانية أشخاص في إن خليل وذلك في مواجهات مع ميليشيات تتبع الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وفي اتصال لـ”الحدث الأزوادي” بقيادي في الحركة الوطنية نفى الأخير مسؤولية الحركة عن مقتل العائلة جملة وتفصيلا ، وقال إنهم لا يتورطون في استهداف المدنيين، وإنما يحاربون التنظيمات الإرهابية والمتحالفين معها.
وتشهد مدينة إن خليل منذ الثلاثاء الماضي مواجهات بين عناصر من الحركة الوطنية والحركة العربية الأزوادية، وفي الوقت الذي تقول فيه الحركة الوطنية إنها تقاتل عناصر عربية متحالفة مع الجماعات الجهادية بدليل تبنيها للهجوم الانتحاري الذي استهدف معسكرا للحركة، ترد الحركة العربية بأن الحركة الوطنية هي المسؤولة عن الأزمة، وتقول إنها اعتقلت جماعة من العرب بتهمة الإرهاب وسلمتهم إلى مالي، كما أنها صادرت ممتلكات النازحين وسياراتهم أثناء فرارهم من عدوان القوات الفرنسية، وقوات الإيكواس.
مشيرة إلى أنهم حاولوا إيجاد حل لتسوية النزاع مع الحركة الوطنية، لكنها بدت غير معنية بالتفاوض وإنهاء الصراع.