وذكر شهود عيان أن “الجيش المالي والمليشيات التابعة له تطلق النار على أي صاحب بشرة بيضاء دون تحقيق أو توقيف” .
وبلغت الحصيلة حسب المصادر -حتى موعد نشر الخبر- أربعة مدنيين من الطوارق يحتفظ الحدث بأسمائهم وعدد غير معلوم من العرب تم إعدامهم بطريقة عشوائية .
من ناحية أخرى أعلن وليام هيج وزير الخارجية البريطاني أن حكومته تأخذ التقارير الواردة من مالي حول تعديات على حقوق الإنسان مأخذ الجد مطالبا بالتحقيق في هذه الانتهاكات التي تنسب للقوات الحكومية.
وأضاف هيج في تقرير حول مالي أمام مجلس العموم اليوم الأربعاء: “سيكون على رأس أولويات مهمة التدريب الأوربية في مالي التدريب على المحافظة على حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وهو ما ستركز عليه أيضا المملكة المتحدة من خلال جهدها في مالي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ...