الخميس، 21 فبراير 2013

جهات أجنبية تسعى للإيقاع بين عرب أزواد وإخوتهم الطوارق

الشرق الأوسط /عرب أزواد يتعرضون للنهب في إين خليل والحركة الوطنية لتحرير أزواد تنفي أية صلة لها بما يحدث هناك..
نواكشوط: الشيخ محمد 
في ظل ارتفاع مستوى التنسيق بين المقاتلين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد والقوات الفرنسية والأفريقية، خاصة بعد شروع هذه القوات في اقتحام جبال إيفوغاس، حيث يتحصن المقاتلون الإسلاميون، وجهت الحركة العربية الأزوادية اتهامات إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد بارتكاب جرائم فظيعة في حق المجموعة العربية في منطقة الخليل، في أقصى الشمال المالي قرب الحدود مع الجزائر، وهو ما نفته الأخيرة معتبرة أن هنالك جهات أجنبية هي مصدر هذه الاتهامات.
وقال محمد مولود رمضان، المسؤول الإعلامي في الحركة العربية الأزوادية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن «مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد قاموا بنهب ممتلكات العرب وهتك أعراضهم واغتصاب النساء»، مؤكدا أن «نسوة من العرب يرقدن في المستشفيات الجزائرية بعد أن اغتصبن من طرف مقاتلين طوارق».
وأضاف رمضان، الذي يقيم في الجزائر، أن «الحركة الوطنية لتحرير أزواد تسعى نحو حرب أهلية في شمال مالي بين العرب والطوارق، وعليها أن تتحمل مسؤولية ذلك»، مشيرا إلى أنهم في الحركة العربية الأزوادية مستعدون لجميع الاحتمالات، وسيدافعون عن أنفسهم بكل ما أوتوا من قوة.
وقال المسؤول الإعلامي في الحركة العربية الأزوادية: «لقد بذلنا جهدا كبيرا للتفاهم مع الحركة الوطنية، وذلك في إطار سعينا نحو السلام في شمال مالي، ذلك السعي الذي جعلنا نفر من الجماعات الإرهابية، ونرفض التعامل معها، ولكننا لن نقبل الظلم من طرف مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد».
وكانت الحركة العربية الأزوادية قد تشكلت العام الماضي إثر اجتماع حاشد عقده وجهاء ومقاتلون من عرب مالي في منطقة انبيكت لحواش، شرقي موريتانيا، أعلنوا خلاله تشكيل الحركة ورفض الانفصال عن مالي، ودعوا إلى دعمهم من أجل مكافحة المجموعات الإرهابية التي كانت تسيطر آنذاك على شمال مالي.
في هذه الأثناء، نفت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن يكون مقاتلوها قد ارتكبوا أي جرائم مهما كانت طبيعتها في حق المجموعة العربية في منطقة الخليل، حيث نفت نينا ولات إنتالا، ممثلة الحركة الوطنية لتحرير أزواد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» وقوع أي جرائم في حق العرب في منطقة الخليل. وقالت إنتالا: «إنني أتابع شخصيا ما يجري في منطقة الخليل، وكل ما يروج له البعض من استهداف العرب في المنطقة من طرف الحركة الوطنية لتحرير أزواد، هو مجرد أكاذيب وادعاءات لا أساس لها؛ لم يقتل أي شخص عربي، ويمكن التأكد من كلامي بالاتصال بالعرب المقيمين في الخليل».
وأشارت إلى أن ما يحدث هو «تدخل بعض الدول المجاورة لإحداث شرخ بين العرب والطوارق، ونحن في الحركة الوطنية لتحرير أزواد لن نسقط في هذا الفخ. فالعرب إخوتنا، ولا أظن أن هنالك جرائم ارتكبت من طرف الحركة الوطنية ضدهم».
وذكرت إنتالا، في السياق نفسه، أن مقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد «أوقفوا منذ أيام سيارات تابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، ومهربي المخدرات؛ وبالفعل تم الحديث عن هذا.. ولكن الحركة الوطنية لم تقتل عربيا واحدا.. هذا غير صحيح ويمكن التأكد من ذلك على الأرض»، وقالت إنتالا: «نحن نسعى جادين نحو تفادي ما تقوم به دول أجنبية من تحريك بعض أهل الشمال لخلق مشكلة بين الطوارق والعرب، في حين يمثل العرب والطوارق مجموعة واحدة.. فالعرب إخوتنا».

هناك 5 تعليقات:

  1. الحركة الوطنية: نسيطر على “إن خليل”.. ومعركتنا مع الإرهابيين لا مع العرب.
    نشر 23 فبراير, 2013 الساعة 9:36 م


    الحدث الأزوادي – خاص

    كشفت مصادر قيادية في الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن المعارك الدائرة في مدينة إن خليل ليست بين الطوارق والعرب، بل بين التنظيمات الجهادية ومهربي المخدرات من جهة، وبين الحركة الوطنية من جهة أخرى.

    وأكدت المصادر لـ”الحدث الازوادي” سيطرة الحركة على مدينة إن خليل عقب دحرها لقوات من عرب أزواد قالت إنها متحالفة مع جماعة التوحيد والجهاد، لافتة إلى أنه لم تحدث خسائر بشرية في صفوف الحركة حتى هذه اللحظة

    وعللت ما تناقلته وسائل الإعلام من مصادرة ممتلكات مدنيين عرب في المدينة، بأنه لا يسمح لأية جهة أخرى غير الحركة أن تمارس نشاطها في المدينة، مشيرة إلى تواجد بابا ولد سيدي المختار من أولاد الشيخ مع يوسف أق الشيخ من إدنان حاليا في إنفيف للوساطة في الممتلكات المصادرة، وإعادتها إلى أصحابها بشرط أن لا يتم الانتفاع بها من قبل المهربين, والإرهابيين.

    بدورها حملت مصادر في الحركة العربية الأزوادية الحركة الوطنية مسؤولية الأزمة، وقالت لـ”الحدث” إنها اعتقلت جماعة من العرب بتهمة الإرهاب وسلمتهم إلى مالي، كما أنها صادرت ممتلكات النازحين وسياراتهم أثناء فرارهم من عدوان القوات الفرنسية، وقوات الإيكواس.

    وأضافت أنهم حاولوا إيجاد حل لتسوية النزاع مع الحركة الوطنية، لكنها بدت غير معنية بالتفاوض وإنهاء الصراع.

    ردحذف
  2. ‏أبو مالك الآزوادي‏
    ،،،،،،لن تعدم اﻷمة خيرا،،،،،
    عزمت على عدم الخوض في فتنة العرب والطوارق لعدة أمور ولا زلت على العهد، لكن بلغني نبأ وجود اجتماعات واتصالات بين العقلاء للنظر في الأمر.
    وأقول الحمد لله.
    لكن ألم يسأل أحدكم نفسه عن دوره في سد باب تلكم الفتنة ولو بالسكوت؟؟؟

    ردحذف
  3. وكالة أنباء أزواد برس
    20 قتيل من مسلحي جماعة الجهاد والتوحيد في إن خاليل
    23 شباط/فبراير 2013.
    بعد التفجيرات التي استهدفت مدينة إن خاليل يوم الجمعة 22فبراير والتي تبنتها جماعة الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا اغارت مجموعات تابعة لجماعة الجهاد والتوحيد مدعومة من القاعدة في المغرب الاسلامي صباح اليوم السبت 23فيراير على مدينة إن خاليل وقامت الحركة الوطنية لتحريرأزواد بدحر المهاجمين الذين لم يتمكنو من أجتياز قوات الحركة الازوادية التي تتمركز على بعد 5كم خارج المدينة حسب ما افاد مصدر في الحركة الازوادية ودارت المعركة قرابة 4ساعات تمكنت خلالها الحركة الوطنية من تدمير ثمانية سيارات وقتل 20 أرهابي من جماعة الجهاد والتوحيد والقاعدة في المغرب الاسلامي وانتهت الاشتباكات في الساعة 30: 11 صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة إن خاليل من جهة آخرى افادت مصادر خاصة لوكالة أنباء أزواد برس بأن ضابط رفيع المستوى في الجيش الجزائري في مدينة حدودية بين الجزائر وأزواد عقد إجتماعات سرية يوم 10 فبراير الجاري مع عددا من اعضاء جماعة الجهاد والتوحيد تم الاتفاق اثناء هذا الاجتماع بتسليح وتمويل الجماعة بالاسلحة والاموال وستقوم

    الجماعة بدورها بتسليح مجموعات أرهابية تابعة لها لضرب المواقع الامنية التابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد في إن خاليل وكيدال كما افاد مصدر قريب من الحركة الوطنية لتحرير أزواد بان الحركة قامت قبل ثلاثة ايام بضبط شاحنة قادمة من الجزائر وعلى متنها حمولة ثقيلة من الوقود الجاهز للاستخدام ويقول المصدر بان هذا الوقود كان متوجها الى معاقل مسلحي جماعة الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا ويضيف المصدر أن مدينة إن خاليل كانت مسرحا للمهربين وتجار المخدرات قبل سيطرة الحركة عليها وان جماعة الجهاد والتوحيد والقاعدة في المغرب الاسلامي كانت تتزود بالوقود والمؤن الغذائية من خلال المهربين في المدينة

    ردحذف
  4. ‏محمدالأمين الأنصاري‏
    أليس منكم رجل رشيد يا حكماء العرب والطوارق؛ ودعوها فإنها منتنة.
    فتنة التسعينات تعود بثوب جديد بين الأشقاء أعاذنا الله منها ومن أبواقها.
    الجيش المالي يعيث في الأرض فسادا وقتلا وتشريدا للمدنيين العرب والطوارق ومن يتهمون بالأسلمة من السونقاي والفولان تحت حماية فرنسية مشددة, وأول ضحايا العرب والطوارق من يتغنى بالمواطنة المالية.
    الحركة الوطنية لتحرير أزواد (جناح بلال أق الشريف) والمنشقون عن أنصار الدين مستمرون في استهداف المدنيين العرب في إن خليل تحت غطاء الحرب على الإرهاب دون مبالاة أو أدنى استماع من الناصحين.
    الحركة العربية مستمرة في الإقدام على حرب تكون منحازة فيها للجهاديين مما يفقدهم توازنهم السياسي.
    هي في النهاية حرب خاسرة على الطرفين, والفائز الوحيد فيها مالي المحتلة العنصرية كما حصل تماما في التسعينات, ووقودها الشباب المتحمس للشعارات التي قضى عليها الزمن من التغني بالأمجاد التي فنيت ونتنت فسحقا وتبا لهؤلاء وهؤلاء!

    ردحذف
  5. الجزائر تتفاوض سرًّا مع مقربين من "أنصار الدين"
    Sunday 24 February 2013




    مفكرة الاسلام: كشف مسؤول أمني جزائري عن أن اتصالات سرية تُجرَى حاليًا بين مفاوضين جزائريين وأحد أعيان حركة أزواد وشخص مقرب للغاية من أمير حركة أنصار الدين إياد غالي، في مدينة تمنراست (أقصى جنوب الجزائر).

    وبحسب وكالة الأناضول، فقد أفاد المسؤول مفضلاً عدم الكشف عن هويته أن المفاوضات الجارية حاليًا "تتعلق بعدة أمور أهمها التوصل إلى اتفاق يمتنع بموجبه مقاتلو حركة أنصار عن مساندة تنظيم القاعدة وحركة التوحيد والجهاد وكتيبة الملثمين، مقابل وقف مطاردة القوات الدولية لقيادات وعناصر الحركة".

    وتابع المصدر أن الجزائر تسعى إلى "استثمار اتصالاتها القديمة مع عدد من المحيطين بإياد غالي زعيم أنصار الدين، لعزل أكبر عدد من المقاتلين من أبناء إقليم أزواد عن التنظيمات المسلحة المقربة من القاعدة والتنظيمات المتحالفة معها".

    ومن جانبه، نقل مراسل الأناضول عن مصادر سياسية موثوقة في الجزائر أن "شخصية رفيعة من شمال مالي مقربة من قيادات حركة أنصار الدين، زارت مؤخرًا مدينة تمنراست الجزائرية سرًّا، ويستعد حاليًا لنقل عرض جزائري لقيادات الحركة بشأن إجراء المزيد من الاتصالات والمفاوضات لحل الأزمة بشمال مالي".

    وتشير بعض التقارير إلى أن حركة "أنصار الدين" التي تخوض معارك ضد الجيش المالي المدعوم فرنسيًّا تضم في صفوفها حاليًا أكثر من ألفي مقاتل يتحصنون في مرتفعات "إيفوجاس" شمال مالي.

    ردحذف

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ...